وسقانا فليترك. يضرب مثلا للذي يطلب الحاجة فيشرف على النّجاح، ثم يخيب، لأنّ هذه المرأة لمّا ذهبت إلى بيتها لإحراز النّعامة الّتي ربطتها إلى شجرة وجدتها قد أفلتت، فبقيت لا صيدها أحرزت، ولا حظّها من الحيّ حفظت.
[1195]- من أكثر أهجر. أي أتى بالهجر: وهو القبيح من القول.
[1196]- من أجدب انتجع. أي من قلّ ماله طلب في غير بلده.
[1197]- من عزّبزّ. أي من كان عزيزا بزّ الأذلّاء، أي أخذ بزّتهم «1» . قاله جابر بن رألان «2» الثّعلبيّ «3» لما أقرع المنذر بينه وبين صاحبيه يوم بؤسه فقرعهما، فخلّى سبيله، وقتل صاحبيه.
[1198]- من قلّ ذلّ ومن أمر فلّ. أي من قلّ ناصره ذلّ، ومن كثر ناصره فلّ: أي غلب.
[1199]- من حقر حرم. أي من حقر يسير ما يقدر عليه ولم يقدر على الكثير ضاعت لديه الحقوق.