[61]- أزنى من قرد. هو قرد بن معاوية، رجل من هذيل، وفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال:
أسلم على أن تحلّ لي الزّناء، فقال له ولوفده: «أتحبّون لبناتكم وأخواتكم؟» قالوا: لا.
فقال له النّبي صلّى الله عليه وسلم: «فأحبّوا للنّاس ما تحبّون لأنفسكم» «1» فرجع بهم ولم يسلموا.
[62]- أزنى من هرّ. هي امرأة كانت في الجاهليّة ينتابها الفسّاق، فشهرت بالفسق.
[63]- أسمع من قراد. تزعم العرب أنّه يسمع وقع مناسم الإبل إذا توجّهت نحو المبرك من مسيرة سبع، فتثور في العطن «2» .
[64]- أسمع من فرس بيهماء في غلس. بالغ بأن جعله في يهماء لا أحد بها، فتختلط الأصوات، وفي غلس: قبل انبعاث الطّير ولغطها، وفي حال حدّة الحواس لطول تراخيها.