[859]- قد أنصف القارة من راماها، وردّ أولاها على أخراها. القارة: عضل والدّيش ابنا الهون بن خزيمة، سمّوا القارة لاجتماعهم. وأصله الأكمة. وكانت القارة اجتمعت مع قريش في حرب كانت لهم مع بكر، وكانوا أرمى العرب، فقيل ذلك.

وذكر المفضّل أنّ القارة أربعون رجلا كانت مرسومين بحراسة ملوك اليمن ليلا، وكانوا أرمى النّاس، فأحسّوا في ليلة سوداء بحسّ، فأصغوا إليه، فرموا «1» نحوه، فسكن الحسّ، فوجدوا هرّة فيها أربعون سهما.

[860]- قد أفرخ القوم بيضتهم. أي ظهر خفيّ أمرهم، كما ظهر الفرخ من البيض.

[861]- قد ظهر نجيث القوم. مثله.

[862]- قد وضع الحلس على بكر علط. الحلس «2» : ما يطرح تحت الوليّة «3» إذا أريد ارتحال الناقة، والعلط: الصّعب النّفور. أي قد ركب صعبا شديدا، ورجاما لا خير عنده.

[863]- قدح في ساقه. أي غشّه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015