فاستقلّوا، فساروا لا أعلم أساروا بعد أو حلّوا، وعند النّوى يكذبك الصّادق «1» .
[787]- عند الشّدائد تذهب الأحقاد. أي إذا وقعت شدّة تعمّ ذهبت الأحقاد وتآزروا على دفعها.
[788]- عند جفينة الخبر اليقين. وفي أمثال المفضّل: «عند جهينة» وجفينة: اسم خمّار، وأصله أنّ رجلين اجتمعا عنده فسكرا ثمّ تواثبا، وكان بينهما رجل يصلح فقتله أحدهما، فأخذ أهل القتيل الرّجلين، فقال الحاكم بينهما: ارجعوا إلى جفينة فعنده الخبر اليقين من قتله، أهو هذا أو هذا؟ وأوّل البيت «2» :
[الوافر]
تسائل عن أبيها كل ركب ... وعند جفينة الخبر اليقين
[789]- عاد غيث على ما أفسد البرد. أي أصلح المطر من الكلأ ما أفسده البرد بتحطمه.
[790]- عيّر بجير بجره نسي بجير خبره. يقال لمن عاب إنسانا بما هو عليه.
[791]- عدا القارص فحزر. أي تفاقم الأمر. وأصله في اللّبن يحذي «3» اللّسان، ثمّ يحمض فلا يشرب.