[774]- ضرطا أكثر ذاك. يقال: إنّه لقي أسد حمارا وهو لا يعرفه، فهالته صورته، فقال:
لأختبرنّه، فقال له: ما كنيتك؟ قال: أبو زياد. قال: فما طول أذنيك؟ قال: للذّباب يا ذاك، قال: فما عظم أسنانك؟ قال: لجذ النّبات يا ذاك. قال: فما صلابة حافرك؟
قال: لوطء الصّخور يا ذاك. قال: فما ضخامة بطنك؟ قال: ضرطا أكثر ذاك. فعلم أنّه لاغناء عنده فافترسه.
[775]- ضريت فهي تخطف. يريد العقاب. أي قد اجترأ عليك، فهو يعاود مساءتك.