[580]- حلب الدّهر أشطره. أي اختبر الدّهر بحاليه من خير أو شرّ، وأصله من شطري النّاقة وهما شقّاها اللّذان يحلبان منهما.
[581]- حلبت حلبتها ثمّ أقلعت. أي جلب «1» وسكت من غير أن يكون إنكار، يريد سحابة.
[582]- حنّت ولات هنّت وأنّى لك مقروع. كانت الهيجمانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم تعشق مقروعا، وهو عبد شمس بن زيد مناة، فقالت يوما لأبيها: سيطرقك عبد شمس مغيرا فاحترس. فقال لها ذلك، ولم يصدّق قولها، وكان كما قالت.
[583]- حلأت حالئة عن كوعها. أي دفعت. والحالئة: هي الّتي تنزع «2» تحلئة الأديم وهي أصول شعره وباطنه. فإن هي رفقت سلمت، وإن خرقت أخطأت الشّعر فقطعت كوعها.