قيل للشقي هلم إلى السعادة، فقال: حسبي ما أنا فيه.

قال الأصمعي: ومن أمثالهم في هذا قولهم: لا يعدم شقي مهيراً.

أي إنَّ من الشقاء معالجة المهارة، وهذا قد ابتلى بحبها يقاسيها.

باب الرجل تريد إصلاحه وقد أعياك أبوه قبله وصفة الصغار.

قال أبو زيد: يقال في مثل هذا: كيف بغلامٍ قد أعياني أبوه! يقول: أنت لم تستقم لي، فكيف يستقيم لي ابنك وهذا دونك! وقال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: لا تقتن من كلب سوءٍ جرواً.

وقال الشاعر في ذلك:

ترجو الوليد وقد أعياك والده ... وما رجاؤك بعد الوالد الولدا

قال الأصمعي: ومن أمثالهم: اصغر القوم شفرتهم.

يعني خادمهم

باب الرجل الواهن العزم الضعيف الرأي المخلط في الحديث

قال أبو عبيد: من أمثالهم في الوهن الضعيف قولهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015