يركب الصعب من لا ذلول له.
يضرب في الرجل يحمل نفسه على الشدائد إذا لم يجد ما يريد في العافية.
قال الأصمعي: من أمثالهم في هذا: مخرنبق لينباع.
والمخرنبق: المطرق الساكت، وقوله: لينباع ليثب إذا أصاب فرصته والمنباع: المنبعث، فمعناه إنّه سكت لداهية يريدها. وكان أبو عبيدة يقول: مخرنبق لينباق قال الأصمعي: ومثله أو محوه قولهم: تحسبها حمقاء وهي باخس.
وقال الأحمر: يقال مثله: تحقره وينتأ.
أي انك تزدريه لسكوته، وهو يجاذبك. قال أبو عبيد: وهذا نحو المثل الذي تكلم به العامة: خبره في جوفه.
أي انك تحقره في المنظر، وتأتيك أنباؤه بغير ذلك. وقال الأصمعي: ومن أمثالهم في هذا.
يقول: إنّه مع حمقه يبلغ حاجته.