الدفع عن الحريم. وكان من كلام أبجر بن جابر العجلي لأبنه حجار: يا بني، أحسن القوم بقية الصابر عند الحقائق والذائذ عن الحرمة. وقال بعض حكماء العرب

ما فجر غيور قط.

يقول: إنَّ الغيور هو الذي يغار على كل أنثى. ويقال

كل ذات صدار خالة.

وكان المفضل يقول: إنَّ صاحب هذا المثل همام بن مرة الشيباني. وقد روينا في حديث مرفوع إنّه قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه: " أي شيء خير للنساء؟ " فلم يدروا ما يقولون، فرجع علي رضي الله عنه إلى فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبرها بمقالة النبي عليه السلام، فقالت فاطمة رضي الله عنها: " أنَّ لا يراهن الرجال ولا يرينهم " فبلغ ذلك رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إنّها بضعة مني " وقال عبد الله بن مسعود: النساء حبائل الشيطان.

فجعل الحبالة التي تنصب للصيد مثلاً للنساء والرجال وقال عبادة بن الصامت: ألا ترون إني لا أقوم إلاّ رفداً، ولا آكل إلاّ ما لوق لي، وإنَّ صاحبي لأصم أعمى، وما سرني إني خلوت بامرأة. وقد فسرنا في غريب الحديث. ويروى عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015