هو أزرق العين وكذلك قولهم: هو أسود البد. وهم سود الأكباد. وهم صهب السبال.

وقال الشاعر:

وما حاولت من أضغان قومٍ ... هم الأعداء فالأكباد سودُ

وقال أبن قيس الرقيات:

ونزالي في القوم صهب السبالِ

قال الأصمعي: وليس من هذا شيء يراد به نعوت الرجال، إنّما معناه العداوة، وقال: ولا أدري لعل اصلها من النعت

باب إظهار العداوة وكشفها

قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015