ودق العير إلى الماء.

كل هذه الثلاثة عن الأصمعي. وقال أبو عبيد في مثل هذا: كرهت الخنازير الحميم الموغر.

قال: واصله أنَّ النصراني يغلي الماء للخنازير فيلقيها فيه لتنضج، فذلك هو الإغار. قال أبو عبيد: ومنه قال الشاعر:

ولق رأيت فوارساً من قومنا ... غنظوك غنظ جرادة العيارِ

ولق رأيت مكانهم فكرهتهم ... ككراهة الخنزير للإغارِ

قال: والغنظ أن يبلغ الركب منه مبلغا يشرف منه على الموت.

قال أبو عبيد: ومثله: حال الجريض دون القريض.

ز هذا المثل لعبيد بن الأبرص، قاله للمنذر حين أراد قتله، فقال له: أنشدني قولك: " أقفر من أهله ملحوب " فقال غبيد عند ذلك: " حال الجريض دون القريض " والجريض هو الغصص قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في الجبان يشتد فزعه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015