باب التدبير يصاب فيه مرة ويخطأ مرة

قال أبو عبيدة: من أمثالهم في هذا قولهم: هو يشج مرةً ويأسو أخرى.

أي يفسد أحياناً ويصلح أحياناً، والأسو هو الإصلاح، يقال: أسوت الجرح آسوه أسواً، إذا داويته، قال الشاعر: " يد تشج وأخرى منك تأسوني " قال الأصمعي: ومن هذا قولهم: شخب في الإناء وشخب في الأرض.

واصله في الحلب. وكذلك قولهم: هو يشوب ويروب.

وقد يضرب هذا في النطق أيضاً يتكلم فيه مرة بالخطأ ومرة بالصواب، عن الأصمعي. ويقال في نحوٍ منه: اطرقي وميشي.

قال ذلك الأحمر. وأصل الطرق الضرب، ومنه سميت مطرقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015