قال أبو زيد: من أمثالهم في هذا: ما يلقى الشجى من الخلي.
يقول: إنّه لا يساعده على همومه وهو مع هذا يعذله قال أبو زيد: الشجى مقصور، والخلي ممدود. ومثله قولهم: هان على الأملس ما لاقى الدبر.
قال: وأصله في الإبل. وقال الأصمعي: في مثله: لو لك عويت لم أعوه.
يقول: لم أهتم لك، إنّما اهتمامي لنفسي. قال أبو عبيد: فإذا أراد المشكو إليه إنّه في نحو مما فيه صاحبه من الأمر قال: إنَّ يدم أظلك فقد نقب خفي.
والأظل: لحم اسفل خف البعير. يقول: إني في مثل سوء حالك.