قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم: وجه الحجر وجهة ماله.
ويقال " وجهة " بالرفع. أي دبر الأمر على وجهه الذي ينبغي أن توجهه عليه.
ومن هذا قولهم: اجر الأمور على أذلالها.
يقول: على وجوهها واستقامتها. وهذا الحرف يروى عن عبد الله بن مسعود في حديث طويل. ومن أمثالهم في هذا قولهم: ول حارها من تولى قارها.
وهذا المثل يروى عن عمر بن الخطاب إنه قاله لعتبة بن غزوان، أو لأبي مسعود الأنصاري. ومن أمثالهم قولهم: السعيد من وعظ بغيرة.
وهذا يروى عن عبد الله بن مسعود في خطبته. وفي بعض الآثار.