نحو هذا قولهم: رزق الله لأكدك.
أي أتاك الأمر من الله لا من أسباب الناس.
قال أبو الحسن: أخبرني بعض أهل الشام إنَّ الحسن البصري قال في مجلسه: إنَّ من جنود الله الزبد، فسمع رجل ذلك، فلما رجع إلى منزله قال لامرأته كالمستهزئ: سمعت الحسن يقول: إنَّ من جنود الله الزبد، فأطعميني زبداً، فأطعمته إياه فغص به فمات.
قال أبو عبيد: من أمثالهم: خير مالك ما نفعك.
قال أبو عبيد: والعامة تذهب بهذا المثل إلى إنَّ خير المال ما أنفقه صاحبه في حياته، ولم يخلفه بعده. وكان أبو عبيدة يتأوله في المال يضيع للرجل فيكسب به عقلا يتأدب به في حائط ماله لمّا يستقبل. وهذا كالمثل الذي يحكى عن أكثم بن صيفي: لم يضع من مالك ما وعظك
الأصمعي: من أمثالهم: ليس عليك نسجه فاسحب وجر.
أي انك لم تعن فيه، فأنت تفسده. قال أبو عبيد: ومثل العامة في اكتساب المرء المال لغيره قولهم: