وقوله: " بيت الأدم " قالوا: هو الأرض، وقالوا: آدم الذي يلتقون إليه في النسب، قال: وقالوا: بيت الإسكاف، فيه من كل جلد رقعة. وقال الأصمعي في نحو هذا: شتى تووب الحبلة.

قال: وأصله يوردون ابلهم الشريعة أو الحوض معا، فإذا صدروا تفرقوا إلى منازلهم. فحلب كل واحد في أهله على حياله. قال أبو عبيد: ومن أمثالهم اختلاف الناس قولهم: الناس أخياف.

أي انهم مفترقون في أجسامهم وأخلاقهم، ويقال للفرس إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء: أخيف، وهو من هذا الاختلاف. قال أبو عبيد: ويقال في الجماعة يأتون معاً: جاءوا على بكرة أبيهم.

إذا جاءوا كلهم، وكذلك: جاءوا قضهم بقضيضهم.

وليس هذا من الأول، ولكنه نحو منه.

باب الرجلين يكونان متساويين في خير وشر.

قال أبن الكلبي: من أمثالهم في تساوي الرجلين قولهم: هما كركبتي البعير.

وذكر أبن الكلبي إنَّ المثل لهرم بن قطبة الفزاري، تمثل به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015