أبو عبيدة (?) : (لزمها وأبطأ والمخلد من الرجال هو الذي تبطئ مشيته ومن الدواب الذي تبقى ثناياه إلى أن تخرج رباعيته) وقال الزجاج (?) : خلد وأخلد (واحد) (?) وأصله من الخلود وهو الدوام والبقاء يقال: فلان أخلد ولاذ بالمكان إذا أقام به) قال مالك بن نويره: بأبناء حي من قبائل مالك وعمرو بن يربوع أقاموا وأخلدوا.
قلت: ومنه قوله تعالى: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ) (?) أي قد خلقوا للبقاء لذلك لا يتغيرون ولا يكبرون وهم على سن (?) واحد أبدا (?) ، وقيل (?) المقرطون في آذانهم والمسورون في أيديهم (?) وأصحاب هذا القول فسروا اللفظ ببعض لوازمه وذلك إشارة (?) إلى التخليد على ذلك السن فلا ينافي القولين (?) .
وقوله: (وَاتَّبَعَ هَوَاهُ) قال الكلبي (?) : (اتبع مسافل الأمور وترك معاليها) وقال أبو روق (?) (اختار الدنيا على الآخرة) وقال عطاء: (?)