أثناء هذه الحكايات، واستوعبت هذه الأقسام، ثمّ نطقت [7 و] بحقارة الكتاب، وصغر حجمه، وقلّة فائدته، فقلت: «الجلّ خير من الفرس» [1] ، و «السّاجور خير من الكلب» [2] . وما أظنّك إلّا صادقا فيها، والإقرار بالذنّب أمان من العيب، ونحن نسأل الله تعالى التوفيق، فإنّه يقرّب البعيد، ويسهّل الشّديد، ويكفي المهمّ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.