فدفنت تحت النّسيان، وماتت في أثناء الدّفاتر، وليس لهذا الباب حدّ معلوم، ولا رسم مرسوم، وإنّما هو على حسب ما يعرض للبخت، وينفق في الوقت. قالت الخنساء [من البسيط] :
كأنّه علم في رأسه نار [1]
وقال النابغة [من الطويل] :
كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع [2]
وقال الأخطل [من البسيط] :
كالعرّ يكمن حينا ثمّ ينتشر [3]
وقال آخر [من الوافر] :
كأنّي بين خافيتي عقاب [4]