فدفنت تحت النّسيان، وماتت في أثناء الدّفاتر، وليس لهذا الباب حدّ معلوم، ولا رسم مرسوم، وإنّما هو على حسب ما يعرض للبخت، وينفق في الوقت. قالت الخنساء [من البسيط] :

كأنّه علم في رأسه نار [1]

وقال النابغة [من الطويل] :

كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع [2]

وقال الأخطل [من البسيط] :

كالعرّ يكمن حينا ثمّ ينتشر [3]

وقال آخر [من الوافر] :

كأنّي بين خافيتي عقاب [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015