فقال يتعرّض بهما ليتشرّف بمهاجاتهما:
سأقضي بين كلب بني كليب ... وبين القين قين بني عقال
بأنّ الكلب مطعمه خبيث ... وأنّ القين يهبط في سفال
فتركا جوابه فقال:
فما بقيا عليّ تركتماني ... ولكن خفتما صرد النّبال «1»
ينشد في الزمان وأهله [من الرّجز] :
1462-
إن لم تكن ذئبا من الذّئاب ... يأكلك فيها أحقر الكلاب
ينشد فيمن يظهر تجنّب شيء، وهو إليه مائل وبه قابل [من الكامل] :
[1463]
- يا بيت عاتكة الذي أتعزّل ... حذر العدى وبه الفؤاد موكّل