وتقول في الشيء البعيد:

1360- كأنّما طارت به العنقاء.

1361- وكأنّه جبهة الأسد.

1362- وكأنّما داره رمّانة.

1363- وكأنّها قرية النّمل. إذا كانت عامرة، غاصّة بأهلها. قال ابن المعتز [في] [1] قريب منه يشكو ضيق داره [من السريع] :

لا يحسن الرّمّان جمع حبّه ... في قشرة إلّا كما نحن [2]

فأمّا قولهم: علم في رأسه نار، فقديم. قالت الخنساء في أخيها ترثيه [من البسيط] :

وإنّ صخرا لتأتمّ الهداة به ... كأنّه علم في رأسه نار [3]

ولكنّ المحدثين المولّدين قد أولعوا به الآن.

[39 و] وتقول:

1364- كأنّه الدرّة اليتيمة.

1365- وكأنّه كرسيّ سليمان عليه السلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015