ويقولون لمن يخالف في قياسه، ويحتجّ في شيء بما يبعد عنه وينافيه:

[1098]- أيش في الضرطة من هلاك المنجل؟ ويحكون في ذلك أن امرأة ضرطت، فبكّتها زوجها بذلك، فقالت: وأنت قد ضيّعت المنجل عام أوّل، فعندها قال هذه المقالة.

وإذا ذكروا واحدا ببطء الإنجاز، قالوا:

1099- يعطي في موت كلّ خليفة.

ويقولون لمن بطل عمله، وخاصة الأمرد يلتحي فيكسد للتوّ «1» :

1100- فلان قد صار من سقط الجند. وهم المسانّ المسقطة أطماعهم، المعطّلون.

[1101]-[32 و] وفلان يحرك السّلسلة. إذا كان يتحرّش ويتبيّن ساكنا.

1102- وفلان عكّازة الأعمى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015