[1087]- إنّما نحن جبابرة في أستاهنا خرق. أي فينا جبريّة مع الفقر.
ولعمري إنّهم لكذلك أنصف الله منهم وأعان عليهم.
1088- إنّما نحن برد الآفاق. أي: الأخبار نحملها من بلد إلى بلد بالمدح والذمّ. وإذا وصفوا رجلا بأنّ كتب وسائله تنفذ، وينتفع بها، قالوا:
[1089]- فلان كتبه سفاتج. أي رائجة رواج السّفتجة.
ويقولون فيمن يصفونه بالنفوذ في عمله:
[1090]- لا تعلّم اليتيم البكاء. أي أنّه بصير بما يحتاج إليه من الجدية، وغيرها.
وإذا رأوا بالواحد شعثا قالوا:
1091- كأنّه خرج من أتّون «1» .
1092- وكأنّه هرب من مالك.