فإذا [حرمت] «1» من فضل أردته، وذهب مع ذلك ما كنت تحتويه من قبل، قلت:

[910]- ما صدنا شيئا، والذي كان معنا انفلت.

فإذا وقع لصاحبك شيء يوافقه، ويظهر كراهته، قلت:

[911]- زلق الحمار، وكان من شهوة المكاري.

ويقال أيضا.

[912]- قطعت القافلة، وكانت خيرة. وهذا إنّما قيل في الجمّالين والصّعاليك الذين يصحبون العير؛ فربّما قطع عليها فيأخذون أكثر مما يأخذه اللصوص بعلّة القطع الواقع.

فإذا ذكرت من رجل شفقة على صاحبه، ومواساة له فيما يملكه، قلت:

913- فلان يعطي فلانا غزل أمّه، فكيف يمنعه ما وراء ذلك؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015