876- ولا يعرض فيها الذئب للحمل.
فإذا شكوت شرّا جاء على شرّ، وبلاء في إثر بلاء، قلت:
877- مع الحمّى دمّل.
فإذا ذكرت الخائب الخاسر الذي طلب شيئا فأخفق، قلت:
878- قد طرح دقيقه في الشوك. لأنه يتبدّد ولا يحصل.
فإذا كان يذكر المحال، ويتمنّى الباطل، قالوا:
879- هو يملأ كيسه بالرّيح.
فإذا كثر من قلّة، وعزّ من ذلّة، قالوا:
880- انتفض ريشه. يشبّهونه بالطائر يبتلّ من مطر أو صقيع ثم يتشمّس، فيتخلّص من البلل، فينفض ريشه.
فإذا ذكرت مدبرا ممحونا، قلت:
881- فلان أبدا تحت بخته. أي: لا يملك من بخته ما يريد.
فإذا كان حريصا يطمع في كلّ قريب وبعيد، قالوا:
882- فلان يفتّش خراءه. أي: ليجد فيه شيئا.
فإذا احتقروه وكذّبوا وعده ووعيده، قالوا: