[866]- هو كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً.

فإذا رفع بك، أو أسهب في مدحك، قلت:

867- قال فينا ما لم تقله الخنساء في أخيها. فكان حق هذا أن لا يوضع إلّا في موضع المدح؛ لأن الخنساء بنت عمرو بن الشريد رثت أخاها صخرا، وأخاها معاوية بأحسن ما يقال، ولكنّهم قصدوا صفة الإكثار والإسهاب.

فإذا بلغ منك وغلبك قلت:

[868]- عركني عرك الرّحى بثفالها.

869- ودقّني دقّ الحصير.

فإذا كان مغمورا، وأدخل نفسه فيما لا يعنيه، قلت:

[870]- من عبد الله في خلق الله؟

فإذا لم يطق الكلام والحقّ معه، وهو يهاب، قلت:

871- في فمه ماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015