فإذا [كان] «1» مضيقا بائسا، قالوا:
841- تحلّ له الميتة.
فإذا كان مسلمانيّا قليل الشرّ، جبانا، قيل:
[842]- هو صاحب ثريد وعافية.
ومن ذلك يسمّي شطّار العراق من ليس منهم: «الثّريديّين» فإذا تأتّى «2» لطلب الحاجة، وتلطّف من احتاج إليه ببرّ، قيل:
843- يقدّم بين يدي نجواه صدقة.
[22 ظ] فإذا كان مطولا، قلت:
844- هو يمطل مطل الدّيك. وأظنّ هذا من تأخير الدّيك صدحه في أوقاته، فربّما طمع الإنسان الساهر في صياحه؛ لحاجته إلى الصبح، وينام هو عن ذلك ويؤخّره.
فإذا ذكر الدّين السّاقط، قيل:
845- الظفر بفلان هزيمة، والهرب منه غنيمة.