800- أو كالجمّار على التّخمة.
فإذا كان معمّرا مسنّا قالوا:
[801]- يذكر السّماء وهي بزرقطونا. أي: قبل أن تخلق.
فإذا لم يكن له أثر، ولا فيه منفعة، قالوا:
802- هو كالحمّص في القدر. لأن الحمّص لا يغّير رائحة ولا لونا ولا طعما، إنّما هو بذاته قائم.
فإذا ذكروا شيخا يتصابى أو عجوزا، قالوا:
[803]- هي جدّة تقضي العدّة.
فإذا ذكروا أنّ السكران قد بلغ أقصى غاية سكره، وطفح، قالوا:
[804]- قد عبر موسى البحر. أي: جاوز حدّ العقل إلى حدّ الجهل.
فإذا بلغ الرّجل مراده من محبوبه، [أ] وتمكّن من عذراء يفترعها، قيل:
[805]- قد فتح فلان مصر.