[787]- هو مع كفره قدريّ.
فإذا صلح لكلّ شيء، وكان دخّالا خرّاجا، قالوا:
788- فلان قلم برأسين.
فإذا وصفوا المتّهم بالداء [قالوا] :
[789]- لو صكّ بأير اكتري حمله «1» مقاطعة.
[790]- وجهه يردّ الرّزق.
فإذا ذكروه بالعبوس والعربدة، قالوا:
791- كأنّه على الإسلام يدرد. أي: يحقد.
فإذا كانت له دعوى ليس تحتها شيء، أو منظر ما وراءه مخبر، قيل:
[792]- فلان فالوذج الجسر. ذلك أنّ أهل بغداد يبيعون على جسر باب الطّاق فالوذجا مزعفرا، ليس فيه من الحلاوة إلّا الاسم، يباع