وقال: {يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمْ البَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوآ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} 1.
وقال: {وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لاَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} 2.
وقال: {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ} 3. ونحوها كثير.
ويدخل في هذا المعنى الحديث عن الوحي إلى الأنبياء، وإنزال القرآن الكريم، لأن ذلك هو الطريق إلى الهداية، والتكذيب به والإعراض عنه هو سبب الضلال.
ومما ورد في هذا المعنى، قوله تعالى: {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ العَزِيزُ الحَكِيمُ} 4.