وقال: "وأخبر عن مثَله الأعلى بما ذكره من أسمائه وصفاته وأفعاله. وضرب لأوليائه وعابديه أحسن الأمثال.
ومن تدبر القرآن فهم المراد بالمثل الأعلى"1.
وقال عن إطلاق الأمثال القولية التي ضربها الله لعباده:"فهذان مثلان ضربهما الله لنفسه وللأصنام. فللأصنام مثل السوء، وَلَهُ المَثَلُ الأَعْلَى"2.
وقال الزجاج3 - رحمه الله - في قوله تعالى: {وَلَهُ المَثَلُ الأَعْلَى} :
"المثل قوله تعالى: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} ، قد ضربه الله تعالى مثلا فيما يسهل ويصعب عندكم، وينقاس على أصولكم، فاللام في المثل للعهد، وهو محمول على ظاهره"4.
أهمية المثل الأعلى الخبري:
إن وجود ذكر المثل الأعلى - الدال على تفرد الله بالألوهية