ورد في خطاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري1 - رضي اللَّه عنهما - قوله:

"ثم الفهْم الفهْم فيما أولى إليك مما ورد عليك مما ليس في قرآن ولا سنة، ثم قايس الأمور عند ذلك واعرف الأمثال، ثم اعمد فيما ترى إلى أحبها إلى اللَّه وأشبهها بالحق"2.

قوله: "ثم قايس الأمور عند ذلك، واعرف الأمثال.."

يدل على أن الأمور الغامضة إذا قيست بأمثالها المعروفة تبين بذلك الأمر، وعرف موقعها من محبة اللَّه وأمكن وزنها بميزان الحق.

قال ابن قيم الجوزية3 - رحمه اللَّه - في معرض شرحه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015