شَيْءٌ} رد للتشبيه والتمثيل، وفي قوله: {السَّمِيعُ البَصِيرُ} : رد للإلحاد والتعطيل"1.

وعلى هذا فالألفاظ المثبتة لصفات الله في نصوص الكتاب والسنة، تدل على ثبوت الصفات على ما يليق بالله، بحقائق لا تماثل صفات المخلوقين.

ومن فهم منها ما يماثل صفة المخلوق فهو مخطئ، ومن زعم أنها لا تدل إلا على ذلك فهو ضال.

قَال الإمام نعيم بن حماد2 - رحمه الله -: "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها"3.

فطريقة أهل العلم الراسخين - المقتدين بالسلف الصالح والأئمة المهديين - أنهم يثبتون ما أثبت الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على ما يليق به، وتنزيهه عن مماثلة المخلوقات، ولا يضربون له الأمثال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015