على شناعة ما فعله الغزالي وغيره، من نسبتها إلى الدين، ومحاولة ربطها بمثل النور1 وغيره من الآيات.

قوله: "فيقولون: إن الإنسان إذا أحب رجلا صالحا قد مات لاسيما إن زار قبره فإنه يحصل لروحه اتصال بروح ذلك الميت فيما يفيض على تلك الروح المفارقة من العقل الفعال عندهم، أو النفس الفلكية، يفيض على هذه الروح الزائرة المستشفعة ... ".

هذه الدعوى المزخرفة المدعومة بمثل انعكاس الضوء في المرآة - العارية من البرهان إلا مجرد الظن، والرجم بالغيب - أضافت مستمسكا آخر لعباد القبور، ودعاة الشرك، الناسبين الربوبية والألوهية إلى البشر من الأولياء وغيرهم، وسهلت عليهم اقتناص كثير من العباد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015