فيه - من الخالق مع المخلوق. فمن اشتبه عليه وجود الخالق بوجود المخلوقات كلها، حتى ظنوا وجودها وجوده، فهم أعظم الناس ضلالا من جهة الاشتباه"1.

والأمثال الضالة القائمة على القياس الفاسد - التي أشرت إلى طرف منها - أثرت في التلبيس على كثير من المنتسبين إلى العلم والعبادة والزهد من المتصوفة وغيرهم، فسوغت لهم الشرك، وتأليه البشر، وعبادتهم.

وكانت تلك الأمثال وزخرف القول وما أضيف إليها، وما بني عليها بمثابة الأدلة على تلك الأحوال الشركية، والجسور لربطها ونسبتها إلى الإسلام.

قَال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "وقد أحدث قوم من ملاحدة الفلاسفة الدهرية للشرك شيئا آخر ذكروه في زيارة القبور كما ذكر ذلك ابن سينا2 ومن أخذ عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015