جاء به الأنبياء من الدين الحق.1

قَال شارح العقيدة الطحاوية2: "وإنما دخل الفساد في العالم من ثلاث فرق. كما قَال عبد الله بن المبارك3- رحمة الله عليه -:

رأيت الذنوب تميت القلوب

وقد يورث الذل إدمانها

وترك الذنوب حياة القلوب

وخير لنفسك عصيانها

وهل أفسد الدين إلا الملوك

وأحبار سوء ورهبانها

فالملوك الجائرة يعترضون على الشريعة بالسياسات الجائرة، ويعارضونها بها، ويقدمونها على حكم الله ورسوله. وأحبار السوء وهم العلماء الخارجون على الشريعة بآرائهم وأقيستهم الفاسدة، المتضمنة تحليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015