الشيطان في اجتيالهم إليه. وصرفهم عن حق الله تعالى وإفراده بالعبادة.
وتمثل ذلك: في عبّاد القبور والأولياء من جهال المتصوفة وغيرهم، ممن يقصدون المشاهد والقبور الطاغوتية في أعيادها وغيرها فيعبدونها، ويتقربون بالمقبور فيها إلى الله زلفى، كما كان مشركو العرب يفعلونه عند أصنامهم.
كما تطرق الكلام في هذه الفائدة إلى أهم الأسباب التي أوقعت كثيرا من الناس في هذا النوع من الشرك، وهي:
1- الغلو في الصالحين، وتعظيمهم، واتخاذ الصور والتماثيل لهم، واتخاذ قبورهم مساجد، والبناء عليها، ونحو ذلك.
2- جهود شياطين الإنس والجن في نشر الشبهات، وضرب الأمثال القائمة على الأقيسة الفاسدة، للاستدلال على الشرك، والتغرير بالجهال.
3- الجهل بحقيقة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الدعوة للتوحيد، والكفر بالطاغوت، وقطع أسباب الشرك.
4- الأحاديث المكذوبة التي يضعها دعاة الشرك.
5- الحكايات والقصص التي ينشرها سدنة الطاغوت، من القائمين على القبور وغيرهم التي تنسب كشف الضر وجلب النفع إلى الأولياء الأحياء منهم والأموات، وتعلق قلوب الجهال بهم.
وغير ذلك من الأسباب.