منها: الجهل بحقيقة ما بعث الله به رسوله، بل جميع الرسل: من تحقيق التوحيد وقطع أسباب الشرك، فقل نصيبهم جدا من ذلك، ودعاهم الشيطان إلى الفتنة، ولم يكن عندهم من العلم ما يبطل دعوته، واستجابوا له بحسب ما عندهم من الجهل، وعصموا بقدر ما معهم من العلم.

ومنها: أحاديث مكذوبة مختلقة، وضعها أشباه عبّاد الأصنام: من المقابرية، على رسول الله صلى الله عليه وسلم تناقض دينه، وما جاء به كحديث "إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأصحاب القبور" وحديث "لو أحسن أحدكم ظنه بحجر نَفَعَه"، وأمثال هذه الأحاديث التي هي مناقضة لدين الإسلام، وضعَها المشركون، وراجت على أشباههم من الجهال والضلال....

ومنها: حكايات حُكيت لهم عن تلك القبور: أن فلانا استغاث بالقبر الفلاني في شدة فخلص منها، وفلان دعاه أو دعا به في حاجة، فقُضيت له، وفلان نزل به ضُر فاستوحى صاحب ذلك القبر، فكشف ضره. وعند السدنة والمقابرية من ذلك شيء يطول ذكره، وهم من أكذب خلق الله على الأحياء والأموات"1.

وخلاصة هذه الفائدة:

أن النهي عن ضرب الأمثال لله تعالى، في قوله تعالى {فَلاَ تَضْرِبُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015