جميعا. قال الله تعالى: {يُنَزِّلُ المَلآئِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوآ أَنَّهُ لآ إِلَهَ إِلآَّ أَنَا فَاتَّقُونِ} 1.
وأكد ذلك في أثناء السورة بقوله:
{إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} 2.
وبقوله سبحانه:
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} 3.
وبين - سبحانه - أدلة ذلك، والموجب له، المتمثل بتفرد الله بالربوبية، وجميع خصائصها. ومن أهم تلك الخصائص:
تفرده بالخلق.
قال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين ٌ وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ....} 4 الآيات.