وسببه من فعل العباد هو: ترك الجمعات.
وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه - تبارك وتعالى -: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"1.
ففعل العبد: هو معاداة وليٍّ من أولياء اللَّه تعالى.
وفعل اللَّه هو: إعلان الحرب على من فعل ذلك.
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "احفظ اللَّه يحفظك، احفظ اللَّه تجده أمامك، تَعَرَّفْ إلى اللَّه في الرخاء يعرفك في الشدة".2
قوله: "احفظ اللَّه" و "تعرف إلى اللَّه في الرخاء" هذا فعل العبد.
وقوله: "يحفظك" و "تجده أمامك" و "يعرفك في الشدة"، هي أفعال اللَّه، ومظاهر ولايته لعباده المتقين.
وشواهد ذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة.