بِالمُهْتَدِينَ} 1.

وقال: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ} 2.

وقال - سبحانه -: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ} 3.

والحكمة: تشمل ما علمه اللَّه من أعمالهم السابقة التي توجب التوفيق للخير والتمكين منه، أو الخذلان عنه، والتيسير للشر والتمكين منه أو العصمة منه. على حد قوله - سبحانه -: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} 4 ونحوها.

2 - العدل وعدم الظلم.

والمراد أن اللَّه - سبحانه - قيد إرادته بعدم الظلم، فلا يظلم - سبحانه - أحداً من عبيده، حيث حرّم الظلم على نفسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015