{مُحَمّدٌ رّسُولُ اللهِ وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّآءُ عَلَى الكُفّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكّعاً سُجّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مّنَ اللهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مّنْ أَثَرِ السّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التّوْرَاةِ} 1 الآية.
قال: "والإشارة بقوله "ذلك" إلى ما تقدم من الصفات الجليلة..، {مَثَلُهُمْ فِي التّوْرَاةِ} أي وصفهم الذي وصفوا به في التوارة"2.
وقد قرر بعض الباحثين3 المعاصرين معنى بديعاً هو: أن لفظ "مَثَل" و "مِثْل" إذا اقترنا بكاف التشبيه، فإِن الأقرب تفسيرهما بمعنى: وصف، حيث قال:
"فيمكن أن نقول4 في {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} : ليس كوصفه شيء،