(الأول) أن الفطرة هي الإسلام.
قال الإمام البخاري - رحمه الله -: "والفطرة: الإسلام"1.
وقال به عكرمة2 ومجاهد3 - رحمهما الله - وغيرهما.4
ويستند من قال بذلك إلى ورود لفظ "الدين" في الآية في قوله: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ} ، والدين هو الإسلام، كما قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ} 5.