طريق الباطنية، وبعده عن المنهج الصحيح لأهل السنة، باعتناقه تلك الأفكار المنحرفة والتأثير السَّيّئ لها على من جاء بعده، وكشف أيضا عن ضعف الغزالي في علم الحديث، حيث لا يفرق بين الصحيح والضعيف".1

هذا وقد وجد كتاب [مشكاة الأنوار] عناية كبيرة، حيث يوجد له ما لا يقل عن ست وثلاين نسخة مخطوطة، وطبع عدة طبعات، وترجم إلى اللغة اللاتينية والإنجليزية، وكتبت عنه مقالات، وبحوث، وتقارير، نشرت في بعض الصحف العالمية.2

ونقل بعض المفسرين خلاصة كلامه الذي حرف فيه دلالة المثل.3

ويوجد في الأمة الإسلامية اليوم من ينادي إلى العناية بهذا الكتاب، وبتفسير المثل على المنهج الباطني الذي سار عليه مؤلفه ليوغلوا في تضليل الأمة، التي هي بأشد الحاجة إلى معرفة الدين الحق، والعودة إلى نبعه الصافي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليه السلف الكرام، وتفضل الله بحفظه في الطائفة المنصورة الناجية إلى أن يأتي أمر الله، والذي هو الطريق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015