وهو شامل لما يراد بلفظ الصدر من الأعمال والوظائف.
وخلاصة ما تقدم:
إن الأولى مقابلة المشكاة في مثل النور بقلب المؤمن.
ثانياً: الزُجاجة:
قدمت الكلام على ما يقابل الزجاجة قبل الكلام على ما يقابل المصباح، لمناسبة ما ذكر في الكلام على المشكاة - من العلاقة بين القلب والصدر - لتحديد ما يقابل الزجاجة.
وذلك أن من قابل المشكاة بالقلب، قابل الزجاجة بالصدر.
قال أبو بكر بن العربي1 - رحمه الله -: "فضرب مثلاً للهدى النور، وللقلب المشكاة، وللإيمان المصباح، وللصدر الزجاجة"2.