قلب المؤمن.
أما المشكاة فقد فسرها بعض أهل العلم بقلب المؤمن1، وبعضهم فسرها بصدره.2
والأقرب إلى الاعتبار - والله أعلم - مقابلة المشكاة بقلب المؤمن وذلك للاعتبارات الآتية:
1- إنه بدأ بذكر المشكاة في قوله: {كَمِشْكَاةٍ فيها مصباحٌ} لتحديد مكان النور وهو القلب.
2- إن تجويف القلب يناسب تجويف المشكاة، ويكون المراد بيان شدة استنارة القلب بهذا النور بما يستفاد من استجماع الضوء في المشكاة لقربها من المصباح وصغر حجمها، فتكون إنارتها أكمل.
3- إن البصيرة وأعمال القلوب ووظيفة التفكر هي في القلب3،