- وشرط في صحته قال الإِمام البخاري - رحمه اللَّه - في الجامع الصحيح: "باب العلم قبل القول والعمل، لقول اللَّه تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه} فبدأ بالعلم"1.
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب2 - رحمه اللَّه -: "اعلم رحمك اللَّه أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل:
(الأولى) : العلم، وهو معرفة اللَّه ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإِسلام بالأدلة.
(الثانية) : العمل به.
(الثالثة) : الدعوة إليه.
(الرابعة) : الصبر على الأذى فيه.
الدليل قوله تعالى:
{وَالعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} 3"4.