وضابط شعب الإِيمان أن يقال:
جميع الطاعات المأمور بها في كتاب اللَّه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فعلها إِيمان، وهو من شعب الإِيمان.
وجميع المعاصي المنهي عنها فتركها إِيمان وهو من شعب الإِيمان.
ففعل العبد الموافق للأمر أو النهي هو الذي يكون طاعة ويسمى إِيماناً.
شعب الإِيمان على وجه الإِجمال:
أركان الإِيمان الستة: الإِيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإِيمان بالقدر، وأركان الإِسلام: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، ثم سائر الفرائض والواجبات، ثم المستحبات.
وكذلك: الكفر بالطاغوت واجتناب الشرك، والابتعاد عن كبائر الذنوب، واجتناب سائر المحرمات، وترك المكروهات، كل ذلك من شعب الإِيمان.
فلا يكمل الإِيمان إلا باستكمال شعبه علماً وعملاً.