أو حلول اللَّه1 - تعالى - وتجليه في بعض خلقه، أو أن الأولياء ونحوهم لهم تصرف في الكون، فكل هؤلاء ينقصهم أقل ما يلزم من المعرفة الصحيحة باللَّه لصحة العقد.
فلا بد لصحة النطق بالشهادة من معرفة باللَّه صحيحة - ولو كانت يسيرة - يتمكن بها من التمييز بين اللَّه - سبحانه وتعالى - وغيره من الآلهة الباطلة، وسائر المخلوقات.
3- كيفية حصول هذه المعرفة:
تحصل المعرفة الصحيحة باللَّه إذا فهم العبد بعض النصوص الشاملة للتعريف بالله، مثل قوله تعالى:
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} 2.