وهو مشتق من إله، وأصله الإله.1

قال ابن القيم - رحمه اللَّه -:

"ولكن الذين قالوا بالاشتقاق … أرادوا أنه دال على صفة له تعالى، وهي الإِلهية، كسائر أسمائه الحسنى، كالعليم والقدير، والغفور، والرحيم، والسميع والبصير … لا نعني بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة عنها تولد الفرع عن اسمه. وتسمية النحاة للمصدر والمشتق منه أصلاً وفرعاً ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر، وإِنما باعتبار أن أحدهما يتضمن الآخر وزيادة، ولا محذور في اشتقاق أسماء اللَّه بهذا المعنى"2.

أما معنى اسمه تعالى (اللَّه) فهو كما فسره ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - ورجحه ابن جرير وغيره: ذو الألوهية والمعْبُوديه على خلقه أجمعين.3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015